كشف التاجر الشاب فيصل القثامي، عن أنه كان طرفاً في صفقة بيع تيس عارضي بمبلغ خمسة آلاف ريال، وأنثى ماعز بثلاثة آلاف.وقال القثامي ل»الشرق» إن بدايته في بيع وشراء الماعز منذ ثلاث سنوات تقريباً، عندما دخلت سوق الماعز بمبلغ بسيط وبعد مرور فترة قصيرة استطعت معرفة مواصفات الماعز الجيد من خلال وقوفي في ساحات الحراج، والاستفادة من أصحاب الخبرة، رغم الصعوبات التي واجهتني في بداية المشوار، مضيفاً أنه تغلب عليها من خلال الاحتكاك بالشريطية في السوق الذين يمتلكون الخبرة بحكم تجربتهم. وبيّن أنه بدأ مع الماعز «العوارض» رغم غلاء أسعاره، إلا أنه يتمتع بشعبية لدى المربين والمنتجين لما يمتاز به من مواصفات؛ نادراً ما تكون في غيره، خاصة التي لم تتعرض لعملية التهجين، لأن المشتري يفضل العارضي الذي لم يهجن، ونحن نسعى لإرضاء الزبون، سواء من الماعز «الإناث» أو التيوس «الذكور»، رغم ارتفاع سعرها في الآونة الأخيرة لكثرة الطلب، لكن سوق العارضي والسوري الأكثر سيطرة على رغبة الزبون وعلى صفقات الشراء في الأسواق.وحول أبرز صفقات الشراء أو البيع التي كان طرفاً فيها، قال القثامي، إن صفقات الشراء والبيع تعتمد على جودة المعروض من الماعز «عارضي» أو «سوري» وما يمتلكه من مواصفات تجعل الزبون يدفع ويدخل في مزاد ومنافسة مع شريطية، أو من خارج السوق للظفر بالمعروض الجيد، مشيراً إلى أن الأسعار تصل إلى ثلاثة آلاف و500 ريال أو تزيد على خمسة آلاف ريال، خاصة سعر التيوس «الفحول» وقد تقل إلى ألفين و500 للإناث بحسب السن أيضاً، أما عن أبرز صفقة كنت طرفاً فيها فهي بيع تيس عارضي بخمسة آلاف ريال، وبيع ماعز أنثى بثلاثة آلاف ريال. وحول أسعار مزادات «الماعز» في المملكة، أفاد القثامي أن لكل هواية جمهوراً ومتابعين، فجمال الماعز يحظى بمتابعة وشغف الكثيرين، مُعتبراً أن الإقبال على المزادات دليل على نجاح سوق الماعز، أما الأسعار فهي تخضع للعرض والطلب.