قال مسؤول في الأممالمتحدة إن 16 مليون شخص يتهددهم خطر الجوع في منطقة الساحل بالقارة الإفريقية العام القادم نتيجة الصراعات والزيادة السكانية السريعة رغم جودة المحاصيل وهطول الأمطار. وتسبب العنف في شمال نيجيريا وشمال مالي وإفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المواليد في نقص الطعام وارتفاع أسعاره في منطقة السافانا. وقال روبرت بايبر من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه مع تباطؤ الاقتصاد على مستوى العالم والانشغال بحروب منها سوريا زاد صعوبة جمع الأموال من الجهات المانحة لتمويل أزمات إنسانية مثل تلك التي تشهدها منطقة الساحل.