اختتمت في جدة مؤخراً فعاليات مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ووزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، بمشاركة نحو 300 من الشباب والشابات والمنظمات العالمية والتطوعية، يمثلون 33 دولة. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة في مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار «تلتها نيابة عنه مديرة برنامج ثقافة السلام في منظمة اليونسكو كاترين ستنو» للشباب والشابات المشاركين في المؤتمر، جدد فيها التزام الأممالمتحدة بمنح الشباب فرصاً أكبر في مجال التطوع، مضيفاً أن الأممالمتحدة ممتنة لنحو 100 ألف شاب وشابة من المتطوعين حول العالم الذين يعملون جنباً إلى جنب مع موظفي الأممالمتحدة في المساهمة في أعمال الإغاثة ويقدمون خدماتهم لمساعدة الهيئات الإنسانية. وبيّن بان كي مون أن الأممالمتحدة تعرف مدى أهمية المتطوعين والأدوار، التي يقومون بها للتقليل من الأخطار التي تواجه العالم ومعالجة مشكلات الفقر. من جهته، شكر نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان في كلمته الأمين العام للأمم المتحدة على دعمه لعقد المؤتمر، وعلى رسالته التي وجهها للحضور، وللمشاركين والمشاركات، ووزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، على ما قاموا به طيلة أيام المؤتمر. وأشاد بالعمل الدؤوب من اللجنة المعنية بإعلان المؤتمر، الذي سمي بإعلان جدة للتطوع والحوار، واعتمد في مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار، للوصول لنتيجة تلبي طموحات المشاركين والمشاركات، متمنياً أن تكون نتائج المؤتمر التي تتزامن مع اليوم العالمي للتطوع ملبية للآراء والتطلعات، وأن تسهم في تطوير وتعزيز ثقافة التطوع والحوار في العالم.وألقت مديرة القسم النسوي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي كلمةً شكرت فيها باسم المركز كل مَنْ أسهم في إنجاح فعاليات المؤتمر من وزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسكو، ومنظمة الأليسكو، ووزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، وأمانة مدينة جدة، وجمعية شباب مكة، بالإضافة إلى فريق العمل في المركز وجميع المتطوعين والمتطوعات ليكون ملتقى للثقافات والحضارات في أنحاء العالم على أرض المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.