قُتل أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي التابع لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أمس على أيدي مجهولين فيما استهدف أخرون ليل الأحد – الإثنين أحد مقرات جماعة أنصار الشريعة الإسلامية في المدينة بقنبلة يدوية ما خلف أضراراً مادية على ما أفادت مصادر متطابقة. وقال حسين بن حميد منسق عام جهاز الأمن الوقائي إن «مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص باتجاه أحد أفراد الجهاز وهو مصباح رمضان القبائلي في منطقة حي المختار «لوحيشي» وسط مدينة بنغازي صباح أمس وأردوه قتيلاً». وأضاف أن «القبايلي من سكان منطقة بن يونس وكان متجها لعمله وتم استهدافه في منطقة لوحيشي». وكان مجهولون استهدفوا ليل الأحد – الإثنين أحد مقرات جماعة أنصار الشريعة الإسلامية في بنغازي بقنبلة يدوية محلية الصنع ما تسبب في أضرار مادية في المبنى على ما أفاد عضو في الجماعة. وقال أحد أعضاء الجماعة طالبا عدم الكشف عن اسمه إن «مجهولين ألقوا قنبلة يدوية محلية الصنع ليل الأحد الإثنين على أحد مقرات جماعة أنصار الشريعة الذي دارت حوله اشتباكات الإثنين الماضي». وأضاف أن «عدداً من أفراد الجماعة كانوا داخل المقر المكون من طابقين أحدهما كان يتخذ عيادة لعلاج المس والسحر والحجامة وفقا للسنة النبوية الإسلامية والآخر يتخذ مقرا لراديو محلي يبث برامج دعوية تدعو إلى تطبيق شرع الله». وأوضح أن «وجود هؤلاء الأعضاء كان من أجل إجراء أعمال صيانة للعيادة ومحطة الراديو بعد تعرضهما لأضرار مادية جسيمة بسبب حرقهما خلال الاشتباكات السابقة». وأشار المصدر إلى أن «أيا من أفراد الجماعة الموجودين في المقر ساعة إلقاء القنبلة لم يتعرض للأذى لكن عددا من زجاج النوافذ تحطم جراء قوة الانفجار».