أكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أن المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، تشتركان في تاريخ طويل، وضارب في الجذور، مبني على الروابط الثقافية، والتجارية الوثيقة بينهما. وأوضح أن "سابك" تعد جزءاً من هذه الشراكة الوثيقة بين البلدين الصديقين في مجال الأعمال. وشدد الأمير سعود، خلال حفل العشاء، الذي أقامته "سابك" في فندق الريتز كارلتون بمدينة شنجهاي، بمناسبة افتتاح مركز "سابك" التقني، مساء أمس، على أن الشركة تعد الاستدامة محوراً رئيساً في أعمالها حول العالم. وعبّر عن سعادته بافتتاح مركز سابك التقني في شنجهاي، الذي يعد الأكبر من نوعه في العام ، لافتاً النظر إلى أن مهامه تتركز على تطوير التقنيات، والحلول، لتلبية احتياجات زبائن الشركة في الصين.