أكدت إمارة القصيم أنها لا تستطيع أن توقف نشاط دواجن الوطنية، على خلفية قضية انبعاث الروائح الكريهة من مزارع الشركة، وقالت الإمارة إن الشركة تلعب دوراً في الأمن الغذائي للمنطقة، ومن الصعب إيقاع عقوبة عليها دون توصية بذلك من جهات الاختصاص. وقال الأمير فيصل بن بندر في اجتماع عقده أمس في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، إن معالجة القضية تدار بين هيئة الأرصاد وحماية البيئة مع شركة الدواجن، وحث الجهات ذات العلاقة على إيجاد حلول مناسبة وسريعة للقضاء على هذه المشكة التي تهدد سلامة المناطق المجاورة لها. كما أكد وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان أن شركة دواجن الوطنية التزمت بالتوصيات التي صدرت لها، وتقوم بتنفيذها، وقال إن هناك خلافا بين هيئة الأرصاد وحماية البيئة وشركة دواجن الوطنية على مواصفات الفلاتر التي تركبها الشركة في مصانع البروتين، مبيناً أن الهيئة تقول إن القائمين على الشركة لم يلتزموا بمواصفات الفلاتر. وأضاف أن إمارة المنطقة في انتظار ما يصدر عن الهيئة حيال الموضوع، كاشفاً أن الإمارة مستعدة لتنفيذ ومتابعة أي عقوبة تصدر بحق الشركة، طالما تخدم أهالي مركز أوثال وتساعدهم في حل موضوع الروائح.