قالت الشرطة إن انتحاريا فجر نفسه وسط جنازة في بلدة شمال العراق اليوم الأحد فقتل عشرة أشخاص على الأقل وأصاب 25 . ووقع الهجوم في المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد وسط مجموعة من الناس في مقبرة أثناء دفن شيخ قبلي سني كبير مؤيد للحكومة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة يستهدفون شيوخا سنة وانصارهم ممن يعتبرونهم موالين للحكومة التي يقودها الشيعة. ويشهد العراق أسوأ موجة عنف في خمس سنوات على الأقل وكثف مسلحون الهجمات بالقنابل والرصاص على مدنيين وقوات الأمن. وتقول الحكومة إن الحرب في سوريا المجاورة تذكي العنف في العراق وتضيف أن جماعات على صلة بالجناح العراقي للقاعدة تحاول تأجيج الصراع. ويوم الجمعة عثرت الشركة على جثث 18 رجلا بينهم شيخ قبلي سني وابنة كانوا قد اختطفوا وقتلوا رميا بالرصاص في الرأس قرب بغداد في هجوم قال مسؤول أمني بارز إنه يحمل بصمات القاعدة.