أوضح أحمد الخراشي أن تبرعه بمبلغ 500 ألف ريال لنادي النصر ينبع من حبه وعشقه للكيان النصراوي، كاشفا في الوقت نفسه أنه لا يملك العضوية الشرفية لنادي النصر ومجرد عاشق ومحب للكيان، وقال الخراشي ل»الشرق»: «قدمت هذا التبرع ليس لأن الفريق فاز على الهلال، بل لأشكر اللاعبين بطريقتي الخاصة على ما قدموه من مستويات جيدة هذا الموسم»، مشيدا بروح اللاعبين وإصرارهم في الملعب، مؤكدا أن الفريق النصراوي اختلف هذا الموسم، وما أعجبه أكثر روح اللاعبين وتطور مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى، كما أشاد بتكتيك المدرب الأورجوياني كارينو خصوصا في مباراة الهلال رغم الظروف التي أحاطت بالفريق، واصفا إياه بضالة النصر، مبينا أن النصر يقدم هذا الموسم مستويات ونتائج مبهرة، ويتميز بخط دفاع يعد الأقوى في الدوري. وعن سبب عدم تقديمه مكافآت للفريق النصراوي في الفترة الماضية، قال الخراشي: «مع الأسف الفريق لم يقدم مستويات جيدة لأكثر من عشرة أعوام تشجع أي محب على تقديم المكافآت، لكن الوضع اختلف هذا الموسم، والفريق مرشح للحصول على لقب الدوري نظرا لإمكانيات لاعبيه ووجود بدلاء لا يقلون مستوى عن الأساسيين»، مثمنا جهود مجلس الإدارة برئاسة الأمير فيصل بن تركي وحرصه الكبير على تقديم ما يسعد جماهير العالمي. وتمنى الخراشي احتواء مشكلة الثلاثي البرازيلي، واستمرارهم مع الفريق حتى نهاية الموسم، وتابع: «ينبغي ألا نكون عاطفيين، وننظر إلى الموضوع من الناحية الإنسانية، فاللاعبون وحسب ما سمعت تلقوا وعودا بدفع مرتباتهم، وهم لم يأتوا إلى السعودية حبا فيها بل أتوا من أجل المال، وعلينا ألا نلومهم»، وزاد»أتمنى من الإدارة حل هذه الإشكالية، وإذا كان المدرب كارينيو مقتنعا بهم، فالإبقاء عليهم هو الخيار المناسب على الأقل في الوقت الحالي لأنهم مميزون، والفريق بحاجة لجميع لاعبيه تحسبا لإصابة أي لاعب»، مبينا أن مثل هذه الأمور من الممكن أن تحسم على أن يتعهد اللاعبون بعدم تكرار ما حدث منهم مستقبلا. وأشار الخراشي إلى أن تغيير اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية سيكلف الفريق كثيرا، لأن اللاعبين الجدد بحاجة إلى وقت حتى يتأقلموا مع الفريق وهو ما قد يؤثر على أداء النصر، واعدا بتقديم مكافأة كبيرة في حال حصول النصر على البطولة.