أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تحديد توقيت كأس العالم 2022 التي ستستضيفها قطر، سيكون بيد الاتحاد الدولي والدولة المنظمة. وقال في حوار مع صحيفة «الراية» القطرية إن «الإعلام ضخم الأمور خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي مطلع أكتوبر الماضي رغم أن الاجتماع لم يتطرق مطلقا إلى نقل مكان مونديال 2022 وناقش نقطة واحدة فقط وهي توقيت البطولة وهل تقام صيفا أو شتاء». وأعلن عن عقد اجتماع للفيفا مطلع الشهر المقبل في البرازيل «يتم خلاله الكشف عن الخطوات التي اتخذت لوضع خارطة الطريق لتحديد التوقيت المناسب لكأس العالم بقطر». وكشف «عن قيامه بعدد من الاتصالات مع الشركاء لمعرفة موقفهم من توقيت المونديال"، مشيرا إلى أنه "بعد تكليفه من الفيفا لوضع خارطة الطريق، أجرى عدة اتصالات وكانت البداية زيارته إلى قطر منذ أسبوعين مع لقائه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والحديث معه حول التوقيت، وأشار إلي أن مهمته تتطلب إجراء اتصالات مع رابطة اللاعبين المحترفين والرعاة ودولة قطر والاتحادات القارية من أجل الوصول إلى التوقيت المناسب». وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي على أن إقامة المونديال في قطر 2022 "أمر لا جدال فيه وأن الاتحاد الآسيوي سيدافع عن حقوقه في استضافة المونديال وليس حقوق قطر فقط كون المونديال تستضيفه القارة الآسيوية". وتحدث عن الاتحاد الآسيوي قائلا «أهم القضايا التي كانت تشغلني النظام الأساسي، حيث تم تكليف لجنة لدراسة جميع الأنظمة، إلى جانب استحداث مسابقاتنا خاصة كأس آسيا 2019 أو تصفيات كأس العالم 2018 ودوري أبطال آسيا والبطولات الأخرى». وانتقد مستوى الكرة العربية في القارة لعدم تأهل أي منتخب إلي نهائيات كأس العالم وأي فريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا. وقال إن الكرة في شرق القارة تطورت واستفادت من الاحتراف، بينما دفعت المنتخبات العربية ثمن تطبيق الاحتراف لاهتمام الإداريين بأنديتهم أكثر من المنتخبات. وأوضح أن «حصول آسيا علي مقاعد إضافية في كأس العالم في الوقت الحالي أمر صعب، ويجب أن تنتزع آسيا المقاعد الإضافية من خلال المستوى الفني»، وأكد «ثقته في أن اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران قادرة على تقديم مستويات طيبة». ورفض اقتراح الفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الأوربي بزيادة فرق كأس العالم إلى 40 من أجل منح آسيا وإفريقيا مقعدين إضافيين لكل منهما، وقال «بلاتيني قدم هذا المقترح خوفا على مقاعد القارة الأوروبية، ومن الأفضل أن تكون هناك عدالة في توزيع المقاعد بين القارات وألا تحصل قارة واحدة على 12 مقعدا في المونديال».