أكد أمير منطقة القصيم ومجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي الأمير فيصل بن بندر، أن جائزة القصيم للتميز الشبابي ستكون خطوة أولى للشباب للفوز بجوائز عالمية ودورات ومشاركات إقليمية، مبيناً أنها ستكون إحدى الأذرع المهمة للشباب في تطوير قدراتهم وطموحاتهم للمشاركات الأكبر. جاء ذلك خلال ترأسه أمس، الاجتماع التحضيري لمجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي، وذلك استعداداً لانطلاق منافسات الجائزة للعام الثاني. وعبر الأمير فيصل بن بندر، عن أمنياته بأن تصل الجائزة للأهداف التي أسست من أجلها، وأضاف «ما خُطط له العام الماضي كان على مستوى جيد من النجاح، وهناك بعض النقاط التي تحتاج للتطوير هذا العام لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً». وتابع «هناك مستجدات في هذا العام مثل فتح المجال بالجائزة ليصل إلى 39 عاماً، حيث إن هناك إحصائيات رسمية في المملكة جعلتنا نزيد الفئة العمرية المشاركة، كما تمت إضافة مسار خامس لذوي الاحتياجات الخاصة للفردي والجماعي، وسيكون مشجعاً لهذه الفئة الغالية»، مشيراً إلى أن الشؤون الاجتماعية سيكون لها دور كبير في المسار الجديد للجائزة والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك إدارة التربية والتعليم والتعليم الجامعي». من جهة أخرى، يرعى أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة برنامج الأمير فيصل بن بندر للتنمية المجتمعية الأمير فيصل بن بندر، الاحتفال الذي ينظمه البرنامج مساء اليوم، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه، بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على الغفيص، وعدد من مديري القطاعات الحكومية في المنطقة ورجال الأعمال وشباب المنطقة. وذكر وكيل الإمارة المساعد رئيس المجلس التنفيذي للبرنامج عبدالعزيز الحميدان أن البرنامج استفاد من خدماته أكثر من 60 ألف مستفيد ومستفيدة من مختلف مدن ومحافظات منطقة القصيم.