شهدت السوق المالية السعودية بجلسة تداولاتها أمس انخفاضًا ملحوظًا في الأحجام والقيم المتداولة إلى أدنى مستوياتها في 5 أشهر، حيث تم تداول 125 مليون سهم بقيمة 3.6 مليار ريال مقارنة ب 4.5 مليار ريال للجلسة السابقة، وكان مؤشر السوق قد أنهى جلسته عند نقطة 8337 منخفضًا ب 22.27 نقطة بنسبة 0.27%، كما تم تداول أسهم 157 شركة، نجحت 68 شركة منها في الإغلاق ضمن المنطقة الخضراء مقابل تراجع أسهم 57 شركة وإغلاق أسهم 32 شركة أخرى دون تغيير، وفضلا عن الأداء العام التي اختتمت فيه جلسة التداول، إلا أن النطاقات المحدودة هي السمة الغالبة على مجرياتها، التي أبقت فيه المؤشر العام محصورًا ما بين نقطة 8395 و 8332 كأدنى نقطة تم تسجيلها وبواقع 27 نقطة. وعلى صعيد القطاعات، فقد أغلقت 5 قطاعات على ارتفاع مقابل تراجع 10 قطاعات أخرى وإغلاقها على انخفاض، ففي قائمة الرابحين تصدر قطاع التطوير العقاري القائمة بنقطة مئوية كاملة مدعومًا بارتفاع سهمي «طيبة» و»مدينة المعرفة» بالدرجة الأولى، وتبعه قطاع التأمين بمكاسب بلغت 0.7%، وجاء قطاع التجزئة في طليعة الخاسرين بنسبة 1% ولحقه قطاع الإعلام والنشر بانخفاض بلغ 0.9%. وفي قائمة توزيع السيولة حافظ قطاع الصناعات البتروكيماوية على صدارته القطاعات على الرغم من تراجع نسبة استحواذه إلى 19% من إجمالي السيولة المتداولة في السوق ككل، وجاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الثانية بنسبة 14.2% ليحل بديلا عن قطاع التأمين الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة بنسبة 13.6%.