بدأ مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم تطبيق تقنية حديثة في عمليات القلب المفتوح لاستخراج الوريد "الصافن" من الأطراف السفلية للمريض باستخدام " المنظار " ، التي أثبتت العديد من الأبحاث السريرية والتطبيقية فعاليتها في تقليص نسبة المضاعفات الناتجة عن جراحة القلب المفتوح . وأوضح المشرف العام على مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم تيسير بن عبدالعزيز العتيق أن فريق الجراحة في المركز طبّق هذه التقنية بنجاح تام على عدد من المرضى الذين أجريت لهم عمليات القلب المفتوح مؤخراً وكانت النتائج ممتازة ، مؤكداً أنه سيتم استخدام هذه التقنية بشكل روتيني للمرضى الذين يجرون عمليات قلب مفتوح مستقبلا لما فيها من فائدة وراحة للمريض ، وكذلك تقليل فترة بقائه داخل المركز . من جانبه بيّن رئيس قسم جراحة القلب في المركز الاستشاري الدكتور محمد تميم أن عملية استئصال الوريد "الصافن" من الأطراف السفلية للمريض لاستخدامه في عمليات القلب المفتوح باستخدام تقنية "المنظار" تعد من الوسائل الحديثة في هذا المجال التي أثبتت الأبحاث السريرية والتطبيقية العديدة فعاليتها في تقليص نسبة المضاعفات الناتجة عن الجراحة الى مادون 1% في عمليات القلب المفتوح, كما أنها وسيلة رائعة تمكن المريض من الحركة بعد العملية لعدم شعوره بالألام المصاحبة لهذا النوع من العمليات. وقال // إن الدراسات أثبتت أن تقنية " المنظار" هذه قد ساعدت مرضى السكري وذوي الأوزان الزائدة على الخروج من المستشفى قبل المرضى المعالجين بالطرق التقليدية //. وأشار إلى أن نسبة حصول مضاعفات في جراحة القلب المفتوح دون استخدام "المنظار" تتراوح مابين 10-25% ومن بينها التهاب أو نزيف الجرح وأحياناً ألآم شديدة تحد من حركة المريض بعد العملية.