سجلت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها اختفاءً في ظروف غامضة فيما تولى والدها البحث عنها لحين أن أبلغ الجهات الأمنية بعد منتصف ليلة أمس الأول عن الاختفاء بعد التأكد من عدم وجود ملابسها داخل غرفتها في المنزل الذي يسكنوه بحي الشهداء الشمالية بالطائف. وكانت الفتاة التي اختفت عن أسرتها بعد الساعة الواحدة ليلاً تعيش مع والدتها المُطلقة من والدها والتي تزوجت من آخر وبقيت معها لحين أن طلبها والدها وتمكن من أخذها لتعيش معه مع زوجته والتي لاحظت إحدى المُكالمات الغريبة قُبيل اختفائها وارتباكها عندما دخلت عليها بعد أن كانت قد تغيبت عن المدرسة في نفس يوم الاختفاء، لحين أن تفاجؤوا بعدم وجودها مما دفعه لإبلاغ عمليات الأمن والتي حضرت عن طريق دورياتها. وبدأت عملية البحث في ساعة مبكرة من فجر أمس ولا زالت قيد ذلك حتى الآن بعد أن تم تسليم الحالة لمركز شرطة الشرقية والذي تولى استجواب والدها عن كافة التفاصيل عن غياب الفتاة. كما تم إبلاغ قسم التحريات والبحث الجنائي عن الحالة وكامل معلوماتها لتتولى الفرق الجنائية عملية البحث والتتبع لحين العثور عليها بعد أن تم تحديد أوصافها. وأشارت بعض المصادر أن والدها كان قد سأل عنها لدى طليقته (والدتها) وأكدت أنها لا تعلم عنها شيئاً. يُذكر أن الجهات الأمنية بمحافظة الطائف ومنها البحث الجنائي كانت لها أدواراً قوية في إعادة مجموعة من الفتيات المتغيبات وكذا الهاربات عن أسرهن فيما كانوا معظمهُن يشتكين من تعنيفهم أسرياً ومنهُن من كُن ضحايا للانفصال بين الوالدين.