تستجوب شُرطة الطائف حالياً واحدا من خمسة شُبان كانوا قد استدرجوا حدثاً لإحدى القُرى جنوبالطائف وافتعلوا به الفاحشة فيما تُباشر فرق البحث الجنائي أعمال البحث عن اثنين من الشُبان في قضية أخرى كانوا قد استدرجوا طالب ثانوي بعد انصرافه من مدرسته وعجزوا عن الافتعال به، فيما أشارت معلومات لاستخدامهم مادة عطرية لتغييبه عن الوعي. وكان مجموعة من الشُبان يُقدر عددهم 5 قرروا استدراج حدث 16 عاما وذلك بالتحايل عليه من قِبل اثنين منهم واللذان أركباه من حي الشهداء الشمالية واتجها به إلى قرية الحصنة ببني سعد جنوبالطائف عندها اشترك ثلاثة آخرون كانوا على موعد معهم وينتظرونهم وقاموا جميعاً بافتعال الفاحشة بالحدث ومن ثمَ التحقيق معه فيما لم يستطع الانفلات منهم عندها قاموا بإرجاعه للمكان الذي أخذوه منه ليقوم بإبلاغ أسرته ومنها تم إبلاغ مركز شرطة الشرقية والذي أحالهم لمخفر شرطة السحن بني سعد كونها الجهة المسؤولة عن مكان الواقعة. إثر ذلك بدأت التحركات الأمنية بعد أن أدلى الحدث المجني عليه بمعلومات عن معرفته أحدهم والذي تم إحضاره وإخضاعه للتحقيق مفيداً بأنه هو من كان قد أركبه برفقة آخر معترفاً على البقية بأنهم هم من كانوا قد افتعلوا به الفاحشة في حين تمت إحالته لدار الملاحظة والبحث جارٍ عن البقية. من جهة ثانية وفي قضية مشابهة أخرى تحركت فرق البحث الجنائي نحو البحث عن شابين كانا قد استدرجا طالب ثانوية بعد انصرافه من مدرسته الواقعة في حي الشهداء الجنوبية وهو على علاقة بأحدهما وأركباه في سيارتهما من نوع جيب وخوفاً من مقاومته وفقاً للمعلومات التي أشارت لاستخدامهما مادة عطرية غيبت وعيه حتى وصولهم منطقة الضحياء الواقعة بالخط الدائري على طريق الشفا وحاولوا افتعال الفاحشة به إلا أن مقاومته لهم ساهمت في مقدرته على الهرب وبسيارتهما، بعد أن استغفلهما ونجح في الانفلات منهما مُتجهاً لمركز شرطة النزهة ومُبلغاً بما اعترضه مُسلماً إياهم سيارة الجانيين واللذين تبحث عنهم فرق البحث الجنائي بعد أن تم مرافقة الطالب للموقع الذي شهد الواقعة وتم تصويره جنائياً دون أن يُستفاد منه في رصد أي أثر يوصل لهُما إلا أنهما باتوا معروفين لدى الجهات الأمنية.