حصلت "سبق" بشكل حصري على بعض الصور الخاصة بالوافد الأفغاني الملقب ب"الصربي"، الذي وقع في قبضة أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الماضي. وتكشف الصور عن رفاق "الصربي" المتعاونين معه، وترددهم على الموقع الذي يستدرج فيه الغلمان والأطفال لافتعال فاحشة اللواط بهم، وتحديداً بأحد الجبال المعروفة بمنطقة الهدا السياحية، مرتدياً زياً موحَّداً في بعض الصور عبارة عن "بدلة" مع قبعة يضعها على رأسه، فيما ظهر في صورة أخرى مرتدياً ثوباً سعودياً ونظارة شمسية، ويقف أمام الكاميرا لالتقاط صورة بجانب مركبته من نوع "كورولا"، ويبدو أن ذلك كان بعد الانتهاء من افتعال فاحشة اللواط بأحد الضحايا. وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة أنه جرى اليوم استكمال بقية الإجراءات المتعلقة بقضية الوافد تمهيداً لإحالته للسجن العام عن طريق مركز شرطة الفيصلية بالطائف. فيما تم مثول الجاني أمام شعبة الأدلة الجنائية لرفع كامل بصماته، وبحث سوابقه الجنائية هو ورفيقه "المتشبه بالنساء"، الذي كان برفقته أثناء القبض عليه داخل أحد المطاعم في تلك الليلة. وأشارت معلومات إلى أن الوافد الأفغاني اعترف بجرائمه لدى المحققين بالشرطة، بانتظار المصادقة عليها شرعاً، ومن ثم إحالته للسجن العام تمهيداً لمحاكمته، وذلك في ظل توثيق القضية بذاكرة جوال تتضمن مقاطع فيديو يصوِّر فيها جرائمه بالغلمان والأطفال الذين يستدرجهم لفعل الفاحشة بهم. وكانت القضية، التي نشرتها "سبق"، قد حظيت بمتابعة كبيرة من قِبل القراء والمهتمين بعد نشر تفاصيل الواقعة وجرائم الأفغاني التي وُصفت بالبشعة، وطالب المتابعون بتطبيق أقصى عقوبة ضده، ووصفوه بالمجرم، وأيد معظمهم تطبيق حد الحرابة فيه؛ نظراً لاستدراجه الغلمان والأطفال الضعاف، وضربهم، ومن ثم افتعال الفاحشة بهم بعد أن يخوِّفهم ويهدِّدهم بعدم البلاغ.