شن المخرج الأسبانى الشهير بيدرو ألمودوفار هجوما حادا على الفاتيكان , منتقدا اهتمامه بالشواذ جنسيا والمخنثين. ونقلت وسائل اعلام اسبانية عن ألمودوفار قوله : "على البابا بندكتوس السادس أن يخرج من الفاتيكان ليرى بنفسه المشاكل الاجتماعية ويتحقق من ظواهرها بدلا من عزل نفسه فى الكنيسة . وانتقد المخرج الاسبانى اهتمام الفاتيكان بقضايا المخنثين ومشكلات الرهبان وانفصال الأزواج والأيدز وغيرها على حساب المشاكل الاجتماعية. وأضاف : " الأسرة هى مجموعة من الأفراد اللذين يريدون تلبية احتياجاتهم والاهتمام بهم وعلى الفاتيكان أن يتصدى للمشكلات الاجتماعية" . ورد الفاتيكان على لسان جوزيبى ديلا تورى : "يجب على ألمودوفار أن يغير الواقع من خلال أفلامه التى يقدمها وعليه فى الوقت ذاته أن يتفهم رؤية الآخرين المختلفة عنه . يشار الى أن المخرج الاسبانى الشهير سبق له انتقاد التعليم الدينى الكنسى بعنف فى فيلمه ( la mala educacion ) أو (التعليم السيىء) , مشيرا الى وجود شذوذ جنسى داخل الكنيسة ومظهرا مساوىء التعليم الدينى الكاثوليكى , وهو الفيلم الذى أثار جدلا واسعا فور عرضه العام 2004.