ذكرت مواطنة سعودية عن محاولة إحدى القنوات الفضائية العربية التغرير ابنتها المراهقة للمشاركة في برنامج يتحدث عن السحاق والعلاقات العاطفية بين الفتيات. حيث سردت المواطنة تفاصيل الواقعة التي حدثت خلال الشهر الماضي قائلة: أن ابنتها والتي لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها أخبرتها بأنها تلقت إتصالاً على جوالها من فتاة تفيدها بأنها منسقة لإحدى الفضائيات التلفزيونية حيث عرضت المنسقة عليها الظهور في برنامج فضائي يتمحور حديثه عن الطالبات بالجامعات السعودية، مع تكفل القناة الفضائية بتذكرة السفر إلى الدولة العربية التي يوجد فيها مقر المحطة الفضائية ومصاريف السكن والإعاشة وجميع المتطلبات المالية للرحلة، وأكملت السيدة فوز حديثها قائلة: عندما أخبرتني ابنتي وبفرح يغمرها عن الواقعة طلبت منها محادثة المنسقة لكي استفسر منها عن أهداف البرنامج، حيث فوجئت بالمنسقة تخبرني بأن فكرة البرنامج تتمحور في سرد قصص وهمية عن الجنس والعلاقات العاطفية بين الفتيات (السحاق)، وحاولت المنسقة أن تغريني بعدد من الحوافز المادية التي سوف نحصل عليها إذا وافقنا على المشاركة، بالإضافة إلى دخول عالم الشهرة بين المجتمع السعودي، وبإمكاننا الظهور منقبات وبأسماء وهمية، وعندما أبلغتها برفضي للفكرة، حاولت أن تجعلني وسيطة لها في البحث عن سيدات سعوديات آخريات إلا انني كررت عليها الرفض؛ لعدم إقتناعي ببرنامجهم التافه، والذي يعتمد على التضليل والفبركة الإعلامية للمساس بالنساء السعوديات، وإظهارهن بطريقة قذرة. وأضافت فوز الغريب أن المنسقة عندما استفسرت منها في كيفية حصولها على جوال ابنتي، كانت إجابتها متناقضة فتارة تقول أنها اتصلت بطريقة عشوائية، وتارة تقول إنها حصلت على رقم الجوال من قبل سيدة أخرى لم تفصح عن اسمها.