أنقذت شقيقتان في ليلة زواج أخيهما خادمة من جنسية أفريقية من الغرق عندما وقعت في مسبح بإحدى الاستراحات الكبيرة شمال الرياض وهي تحمل صينية الحلويات في طريقها لتوزيعه على الحاضرات ليعلوا صوت النساء في وقت لايوجد في الاستراحة أي منقذ لاسمح الله وهذا ما تعاني منه غالب الاستراحات بشكل عام وضحيته وفاة الكثيرين لعدم إنقاذهم في الوقت المناسب. وفي لمح البصر هرعت شقيقة العريس التي تجيد السباحة لإنقاذ الخادمة وتبعتها أختها وهما في عمر الزهور لتقوما بإنقاذ الغريقة التي لا تجيد السباحة بسحبها إلى جانب المسبح ثم طالبتا الحاضرات برفعها من المسبح لثقل وزنها بعد أن قامتا بإنقاذها من الغرق ومن ثم تقديم الإسعافات الأولية لها. وبعد دقائق عادت إليها الحياة من جديد بفضل من الله تعالى ثم بالعمل البطولي الذي قامت به شقيقتا العريس وكان الوقت عندئذ الساعة الثالثة صباحاً تقريباً من صباح أول من أمس الخميس. وكان العريس قد أستأجر الاستراحة الكبيرة وبعد أن أخذ زوجته إلى مقر إقامتهما وقع الحادث المأساوي للخادمة في وقت لم يكن هناك أحد من الحرّاس الذين يجيدون السباحة مما صعّب الموقف وجعل الشقيقتان ترميان بنفسيهما وبملابس الزواج لإنقاذ الخادمة التي تتبع لإحدى العوائل التي أحضرتها للمساعدة في خدمة الحاضرات.