لم تكن تشعر بخطر فهي في وسط أهلها ، تقف في شرفة منزلها، وبجوارها شقيقة زوجها، تشاهد حفل الزفاف المقام في شارعهم ، ،ووجدت أربعة شباب من المدعوين في الزفاف بقريتهم ، يشيروا إليها بالنزولإليهم.فلم تستجب لهم فصعدوا إلي شقتها ، وجذبوها عنوه خارج الشقة، واقتادوها تحت تهديد السلاح إلى سيارة ميكروباص، وعندما حاول بعض الأهالي إنقاذها، قاموا بإطلاق أعيرة نارية، وتمكنوا من الفرار بها إلى منطقة زراعية، حيث تناوبوا على اغتصابها تحت التهديد. ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بالاتصال بستة آخرين، إذ تبين أنهم قاموا أيضا ،بمواقعتها تحت التهديد. وكان جزاؤهم الإعدام،حيث قضت المحكمة ، بالإعدام في حق عشرة رجال، والسجن 15 عاما لآخر، بعد أدانتهم بخطف امرأة واغتصابها في محافظة كفر الشيخ، بدلتا النيل. وصرح القاضي مختار السيد شبلي الحكم، رئيس المحكمة إن النطق بالحكم جاء بناء على "رأينا بضرورة استئصال هؤلاء الآثمين لتطهير المجتمع من شرورهم، حيث أنهم قاموا بترويع المجتمع، والتعدي على الحُرُمات وعلى أجهزة الدولة، وحرمان المواطنين من الأمن والأمان."وأضاف أنهم ارتكبوا جريمة "اغتصاب أُنثى، ومواقعتها بغير رضاها، عن طريق الاتفاق والتحريض فيما بينهم بدون معرفة سابقة به. واستولوا على مشغولاتها الذهبية، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء لتفريق الأهالي الذين خرجوا لإنقاذ ربة المنزل من بين أيديهم." وعقدت جلسة النطق بالحكم،وسط إجراءات أمنية مشددة ،توقعا لما سيحدث بعد النطق بالحكم حيث سادت المحكمة حالة هياج بعد النطق بالحكم، إذ "صرخ المتهمون وهم يرددون إعدام.. إعدام.. حرام.. إحنا مظلومين،" وتعدو بالسب والبصاق على المصورين والصحفيين ورجال الشرطة.