أطلق السجين الباكستاني قدميه للريح بعد تمكنه الهرب من عين السجان العسكري، الذي كان برفقته اثناء المراجعة الصحية لمستشفى البحر التخصصي للعيون في منطقة الصباح الصحية، ولم يتم العثور بعد على المتهم المحكوم بالإعدام ولاتزال عمليات البحث جارية وفي التفاصيل أن السجن المركزي قام بإرسال دورية لنقل أربعة سجناء برفقة ثلاثة عسكريين الى مستشفى البحر التخصصي للعيون في منطقة الصباح الصحية صباح أمس الأحد، وخلال دخول السجناء في غرفة الفحص تمكن المتهم الرابع وهو باكستاني الجنسية ويدعى نواز محمد نواز 26 سنة متهم في الاتجار بالمخدرات ومحكوم بالإعدام من انتهاز فرصة انشغال العسكريين في مراقبة السجناء في غرفة الفحص وتمكن من التواري عن الأنظار والهرب. واضاف المصدر أن العسكريين المكلفين بمراقبة المساجين قاموا بإبلاغ العمليات بالواقعة الساعة التاسعة صباحا حيث استنفرت مديرية أمن العاصمة وتم تطويق المنطقة بمساعدة دوريات النجدة والمباحث الجنائية وتابع المصدر ان رجال الادلة الجنائية تمكنوا من العثور على اثار تعود للمتهم، حيث عثر على بعض ملابس السجين الهارب قام بدفنها بالتراب بالقرب من الكلية العسكرية بالإضافة الى آثار أقدامه وذكر المصدر ان رجال المباحث يقومون بدراسة ملف قضية المتهم للتوصل الى مواقع تواجده، بالإضافة الى فحص كشوفات الزيارات في السجن التي تعود للمتهم خلال فترة وجوده ولاتزال التحريات جارية وكشف المصدر ان مدير عام المؤسسات الإصلاحية أمر بحجز العسكريين المكلفين بحراسة السجناء لحين العثور على المتهم الهارب. وذكر المصدر أن التحريات التي توصل لها رجال المباحث أن والد المتهم «نواز» غادر البلاد قبل أسبوع إلا أن التحقيقات بدأت مع العسكريين لمعرفة الخلل وراء هروب السجين لرسم السيناريو المقنع.