اصدر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أمراً ملكياً باختيار ابنه الأكبر الأمير حسين وليا للعهد، ونص الأمر على أن يمنح جميع الحقوق والمزايا المتعلقة بذلك. ويأتي تعيين الأمير حسين في هذا المنصب طبقًا للمادة (28) من الدستور الأردني التي تتيح للملك تسمية أحد أبنائه أو أخوته الذكور وليًا للعهد. ويبلغ الأمير حسين من العمر 15 عاماً ، ويأتي تعيينه في منصب ولي العهد الذي يشغله الأمير حمزة ، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني. وذكرت مصادر أردنية أن قرار تعيين الأمير حسين في منصب ولي العهد في الأردن يعبر عن استمرار استقرار البلاد في المراحل المقبلة، إذ لم تمر على الأردن من قبل فترة شغر فيها منصب ولي العهد، فالملك عبدالله الثاني الحالي عين في منصبه بعد لحظات من ولادته في 1962 بيد أن الملك حسين الذي إستشعر مخاطر كثيرة وقتذاك سمى في العام 1965 شقيقه حسن وليا للعهد، وحين آل الحكم في عام 1999 إلى الأمير وقتذاك عبدالله سمى فوراً أخيه الأمير حمزة وليًا للعهد طبقًا لرغبة العاهل الراحل الملك حسين بن طلال الذي اختار أيامه الأخيرة لترتيب مسألة العرش والخلافة. وكان الملك حسين قبل وفاته بفترة قصيرة ، أقال شقيقه الأمير الحسن في عام 1999م من منصبه كولي للعهد وعين بدلاً عنه ابنه الأمير عبدالله، الملك الحالي