دانت الحكومة الأردنية الثلاثاء قيام وزير الامن الداخلي الاسرائيلي بدخول المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة برفقة مجموعة من جنود الاحتلال الاسرائيلي ما يعد استفزازا مرفوضا يمس مشاعر العرب والمسلمين واعتداء صارخا على حرمة احد اكثر الاماكن قداسة بالنسبة لمئات الملايين من المسلمين في العالم. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور نبيل الشريف في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الحكومة الاردنية تتابع باهتمام بالغ هذا التطور الخطير على كل المستويات وعبر مختلف القنوات للوقوف على ابعاده وللتعبير عن استيائها الشديد ورفضها المطلق لهذه الخطوة غير المبررة التي اقدم عليها المسؤول الاسرائيلي. واضاف الوزير الشريف ان الاردن وبحكم مسؤولياته في مدينة القدس سيواصل التاكيد على وجوب وقف كل الاجراءات الاسرائيلية الاحادية التي تستهدف طمس الهوية التاريخيه للمدينة المقدسة ومحاصرة اهلها وتهجيرهم من خلال استمرارها باعمال الحفريات وهدم المنازل وغيرها من الاجراءات التي تتناقض كليا مع الجهود والمساعي المبذولة على اكثر من صعيد والتي تقودها الولاياتالمتحدة الاميركية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان ما اقدم عليه الوزير الاسرائيلي هو حلقة جديدة في سلسلة الاجراءات الاستفزازية التي تمارسها اسرائيل ضد القدس واهلها من العرب المسلمين والمسيحيين الامر الذي يجب وقفه فورا لانه يهدد بنسف فرص السلام مثلما انه سيجابه من جميع العرب والمسلمين بالرفض القاطع والاستنكار الشديد .