لفظ يحيى محمد جابر أنفاسه الأخيرة، بعد إصابته بحروق شديدة نجمت عن سكب زوجته الإندونيسية حنان محمد محمود (38 عاما) زيتا مغليا على وجهه أثناء نومه في مجلس المنزل، فنقل على إثر ذلك إلى وحدة العناية الفائقة للحروق في مستشفى الملك عبد العزيز الطبي في جدة، وظل بها عدة أيام ينازع الموت قبل أن ينتقل إلى رحمة الله. والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أن قضى الزوج نحبه هو: هل يبقى ما قامت به المرأة سرا في صدرها وسط الشكوك المتعاظمة حول الأسباب التي أدلت بها للمحققين من أنها أحرقت زوجها بسبب سوء معاملته لها وعدم سعيه لتسجيل زواجهما بعد 15 عاما؟؟! الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد قال إن الخادمة ستحال إلى السجن وإيقافها رهن التحقيق، مشيرا إلى أن الزوج توفي متأثرا بجراحه حيث أصيب بحروق من الدرجة الأولى والثانية في الوجه واليدين والصدر والذراعين، فيما بلغت نسبة الحروق في الوجه 30 في المائة من كامل الحروق في جسمه.