شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء جدلاً واسعاً بعد أن قدمت ثلاث عضوات في مجلس الشورى، توصية إضافية لتمكين المرأة من قيادة السيارة، بالتزامن مع الحملة التي أطلقت عبر شبكات التواصل للسماح بقيادة المرأة السيارة تحت اسم "قيادة 26 أكتوبر". وقالت العضوات في التوصية التي تقدمن بها: "إنه لا يوجد مستند شرعياً ولا نظامياً يمنع المرأة من قيادة السيارة"، - على حد قولهن-. من جانبه علق الباحث عبدالله الداوود عبر حسابه على تويتر قائلا: "دعم عضوات الشورى لمظاهرة قيادة 26 أكتوبر مخالفة صريحة لنظام البلد، فهل سيكون لرئيس مجلس الشورى موقف ضد المظاهرات". وأضاف: ""أخشى قيام فتنة يوم 26 أكتوبر، لما جاءني من معلومات تهدد بإيقاف هؤلاء والخروج في نفس الزمان والمكان، فأطالب أولي الأمر بقطع دابر هذه الفتنة". بينما قال الشيخ "أحمد الخضير" عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية: "إذا كان عند المطالبين بقيادة المرأة أصوات لفئة قليلة غلبت بإعلامها المأجور، فإننا نعلم بالاستقراء أن المجتمع كله ضد قيادة 26 أكتوبر". وقال الشيخ سيف الدماسي: "يجب أن تعامل المظاهرة كغيرها من المظاهرات وإلا سيفتح بابا من الشر لا يعلمه إلا الله، ولكانت قسمة ضيزى". وأضاف المحرر بصحيفة "الحياة" عمر المحبوب: "عضوات مجلس الشورى "المبجلات" تركوا أهم قضايا نساء المملكة، وركزوا على قيادة المرأة للسيارة". وتساءلت المغردة ملاك القحطاني قائلة: "أليس إقرار عضوات الشورى لخروج المتظاهرات للقيادة، إقرار بمخالفة الحاكم والخروج عليه".تواصل.