أكد وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي انه يتم رصد جميع الحالات القادمة من خارج الكويت دون تفرقة بين أي دولة سواء الدول الموبوءة أو غيرها، مضيفا أن أي مسافر تظهر عليه أعراض الانفلونزا وحالته غير طبيعية يتم تحويله عبر المكتب الخاص بالصحة العامة والموجود في المطار إلى مستشفى الأمراض السارية لمدة أسبوع للتأكد من حالته وللإطمئنان عليه، مبيناً أن لدى الوزارة 28 مركزا للوقاية في جميع المحافظات. وأشار إلى أن وزارة الصحة لها من الخبرة الطويلة والتجارب للتصدي لهذا المرض ان تحول إلى وباء عالمي مشيراً إلى أنه تم رصد المرض من بداية تطوره منوهاً ان الوزارة في تنسيق دائم مع منظمة الصحة العالمية فيما يخص تبادل المعلومات والإحصاءات والتقارير بشأن هذا المرض، مبيناً أن الوزارة قد شكلت غرفة طوارئ على مدار الساعة لحماية البلاد من أنفلونزا الخنازير ومنع تسلل المرض إلى أراضينا وتشديد الرقابة على جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، واخضاع جميع الحالات المشتبه بها القادمة من الدول المصابة بالمرض إلى الفحص الدقيق وغيرها من الإجراءات الوقائية. وأكد أن الكويت جزء مهم من منظومة الصحة العالمية وان أي اجراء يتخذ من المنظمة فالكويت ستكون من أول الدول التي تطبق هذا الإجراء مبيناً أنه حتى لو كانت الكويت في مأمن من خطر وصول مرض انفلونزا الخنازير إليها كون لحوم الخنازير محظور دخولها إلى البلاد إلا ان هذا لا يمنع من اتخاذ كامل الاحترازات والاحتياطات اللازمة للوقاية منه.