أكد رئيس لجنة الاستقدام بغرفة جدة يحيى آل مقبول أن باب استقدام الخادمات الأثيوبيات لم يغلق حتى الآن رغم صدور قرارات من وزارة العمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية بإيقاف الاستقدام من أثيوبيا بصفة مؤقتة. وقال إن التأشيرات المتداولة بسوق الاستقدام بالمملكة التي ما زالت فعالة وصالحة للاستقدام يتاجر بها بعض ضعفاء النفوس، مشيرا إلى أن الحكومة الأثيوبية لم توقف إرسال خادماتها بتاتاً. ولفت وفقا لصحيفة "اليوم" إلى أن سوق الاستقدام بالمملكة تعتمد في الأساس على دولتين مصدرتين للعمالة، هما: الفلبين وسريلانكا وأن الطلب شهد ارتفاعا كبيرا تجاوز 200 بالمائة بالنسبة للطلبات المقدمة لاستقدام عمالتهما، ما أدى بمكاتب الخدمات والاستقدام بهذه الدول لرفع الأسعار بشكل مضاعف. وأوضح آل مقبول أن خفض أسعار استقدام العمالة من الدول المسموح بها مرهون بتكلفة تصدير العمالة من بلد المنشأ، إضافة إلى تشغيل شركات الاستقدام الجديدة التي ستحد من تنامي ظاهرة ظهور سماسرة الاستقدام الذين فتحوا مكاتب غير مرخصة نظامياً ومؤسسات مقاولات ومكاتب خدمات وعمدوا الى تشغيل نشاط استقدام العمال بهذه المؤسسات والمكاتب، حيث إن نسبتها تفوق 55 بالمائة. ونوه إلى أن هناك أسواقاً كالهند والمغرب لكن لا توجد عمالة لاستقدامهن، مبينا أن سوق الاستقدام في المملكة تشهد حالياً عملية إعادة تنظيم لتجنب حدوث أزمات في المستقبل كما كان يحدث سابقاً. وتوقع آل مقبول عدم حدوث أزمة جديدة في سوق الاستقدام حال فتح أسواق جديدة للاستقدام خاصة أن هناك الكثير من الأسر السعودية بالمملكة تنتظر فتح الاستقدام من إندونيسيا خصوصاً أن هناك معلومات تشير إلى أن موضوع الاستقدام منها سيتم حله الفترة المقبلة إضافة إلى أنباء فتح باب الاستقدام من تايلاند.