بعض الحقائق من مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأمريكية عن كيفية انتشار أنفلونزا الخنازير بين البشر.. بشكل نمطي فان فيروسات انفلونزا الخنازير تسبب المرض للخنازير وليس للبشر. وتحدث معظم الحالات حين يتصل أشخاص بخنازير مصابة أو انتقال أشياء ملوثة بين أشخاص وخنازير. من الممكن أن تصاب الخنازير بأنفلونزا بشرية أو أنفلونزا الطيور. وحين تصيب فيروسات أنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات جديدة مختلطة. تستطيع الخنازير نقل العدوى بفيروسات متحورة إلى البشر ثانية ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من إنسان إلى إنسان. ويعتقد أن العدوى بين البشر تحدث بنفس الطريقة التي تنتقل بها عدوى الانفلونزا الموسمية من خلال لمس شيء ملوث بفيروس الانفلونزا ثم لمس فم او انف المرء ومن خلال الكحة والعطس. ومن بين أكثر الاجراءات الوقائية فعالية غسل اليدين بانتظام. وأعراض انفلونزا الخنازير بين البشر مشابهة لإعراض الأنفلونزا الموسمية وهي ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألام في المفاصل وشعور بالإجهاد الشديد. وتسبب هذه السلالة الجديدة فيما يبدو القيء والإسهال أكثر من الأنفلونزا العادية. هناك أمصال متوافرة لتطعيم الخنازير للوقاية من انفلونزا الخنازير.وليس هناك مصل لحماية البشر من انفلونزا الخنازير غير أن مراكز مراقبة الأمراض تطور واحدا. وربما يساعد لقاح الانفلونزا الموسمية في توفير حماية جزئية ضد فيروس انفلونزا الخنازير /اتش3 ان2/ لكن ليس ضد فيروس /اتش1 ان1/ مثل ذلك الذي ينتشر الآن. لا يمكن أن يصاب البشر بأنفلونزا الخنازير عن طريق تناول لحم الخنزير أو منتجاته. ويقتل طهو لحم الخنزير عند درجة حرارة 71 مئوية فيروس أنفلونزا الخنازير إلى جانب البكتريا والفيروسات الأخرى.