عقد لواء العز بن عبدالسلام من كتائب ألوية الصحابة في الجيش السوري الحر صفقة مبادلة مع عناصر النظام السوري تتمثل في جثة قتيل للنظام ب13 معتقلا حيا أمس الأحد 11 أغسطس 2013 في حي التضامن في قلب دمشق، ومن بين ال13 معتقلا امرأة واحدة. وأشار لؤي الدمشقي من لواء العز بن عبدالسلام إلى أن جنسية المعتقلين تنوعت بين الفلسطينية والسورية، وأكد أن معظم المفرج عنهم من السوريين، كما نشر اللواء تفاصيل عملية التبادل تحت اسم "عملية الفجر المتسامي". وفي تفاصيل العملية فإن اللواء استطاع سحب جثة أحد قتلى النظام السوري والذي تم قتله برصاص النظام نفسه، خشية وقوعه حياً في يد لواء العز بن عبدالسلام، بحسب كلام اللواء نفسه. وبحسب البيان الذي نشره اللواء فإن عملية التفاوض استمرت 4 أيام، بدأت باتصال قيادة اللواء مع قائد للشبيحة في شارع نسرين التابع لحي التضامن، ولكن أبومنتجب "قائد الشبيحة" رفض عقد أي اتفاق، وبحسب بيان اللواء فإنه تكلم كلمات تسيء للقتيل. وبعد أن استطاع أخو القتيل التواصل مع اللواء عن طريق مكبرات الصوت، وطلب الأخ الإفراج عن الجثة، فطلبت قيادة اللواء بالإفراج عن النساء المعتقلات، ولكن الأخ تردد لأنه "لا يملك أي دالة على الشبيحة في التضامن ولا نسرين"، ولكنه طلب أسماء المعتقلين الذين يودون الإفراج عنهم، وبالفعل تسلم قائمة بالأسماء. وتدخلت الهيئة الفلسطينية للإغاثة في عملية التبادل ودخلت كوسيط، ورفعت هي أيضاً مجموعة من الأسماء جمعتها من أهالي المدنيين، ولكن النظام رفض معظم الأسماء التي وصلته ووافق على 14 اسما. وقامت الهيئة بإيصال الجثة من خلال مدخل مخيم اليرموك، والذي كان مغلقاً منذ أكثر من 25 يوما، حوالي الساعة السابعة مساء بالتزامن مع انطلاق المعتقلين المفرج عنهم. في حالة تعثر أشتغال الفيديو أضغط على الرابط بالأسفل. Dimofinf Player فيديو http://www.youtube.com/watch?v=qQnT30UZZ9o