ما زالت عائلة سعودية على الحدود اليمنية تنتظر قراراً من سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وذلك بعد حرق أوراقهم الثبوتية من قبل ابنهم الذي يعاني من خلل عقلي. وفي التفاصيل فإن رجلاً مختلاً عقلياً يسكن بمدينة الرياض هرب بأبنائه إلى خارج المملكة عبر الحدود إلى اليمن، كما أنه عنده بعض اﻷفكار المنحرفة، منها العيش بدون صناعة وبدون سيارة وبدون كهرباء. وخرج والده ووالدته لكي يأتوا به إلى المملكة مجدداً، واستعانوا ببعض المتطوعين لكي يقيدوه وأخذوا بعض القيود من رجال اﻷمن في اليمن، وتمت مخاطبة إمارة نجران من أجل إدخالهم من المنفذ الرئيسي بطريقة نظامية، وبعد الانتظار نحو 10 أيام جاءت الموافقة بدخولهم بعدها توجه الأب والأبناء إلى الحدود، وفي طريقهم غافلهم جميعهم وأحرق جوازات سفرهم، وكذلك الأوراق الثبوتية لابنه الذي يبلغ من العمر عاماً واحداً. وحاول الأب إدخال الابن وأبنائه وتسليمهم للجانب السعودي من أجل الحصول على تذكرة مرور والعودة للوطن، لكن لم يجد تجاوباً من جوازات منفذ الوديعة بداعي أن الابن المريض وأبناءه لا يحملون أوراقاً ثبوتية، مع العلم أن جميع بيانات الابن المريض مسجلة على الحاسب الآلي. وذكرت مصادر أن العائلة الآن على الحدود في انتظار قرار من وزارة الداخلية للسماح لهم بدخول المملكة.تواصل.