كشفت مصادر مقربة من أسرة السعودية أروى بغدادي، التي هربت إلى اليمن برفقة شقيقها أنس وزوجته وطفلتها، أن السلطات الأمنية أوقفت والدها وشقيقها، إثر اختفاء أروى التي كان مقرراً حضورها جلسات قضائية تعقد لمحاكمتها، بعدما تم إطلاقها بكفالة وبقيت في منزل ذويها. ووفقا لصحيفة الحياو أوضحت المصادر خلال اتصال هاتفي أجرته الصحيفة معها، أن والد أروى وشقيقها كانا وقعا تعهداً قبل إطلاقها من «سجن ذهبان» في جدة بكفالتها حضورياً وغرمياً، وتحمّل المسؤولية كاملة تجاه ابنتهما المفرج عنها بكفالة. وقالت إن من بنود التعهد إبلاغ السلطات الأمنية في حال وجود ما يريب السلوك أو الخروج عن انضباطها أو اختفائها عن المنزل. وأضافت أن عدم الإبلاغ عن السلوك الخاطئ شبيه بالتستر عليها والمشاركة معها في الجرم نفسه. ولفتت المصادر إلى أن أروى تركت أولادها الثلاثة من زوجها الموقوف ياسين العمري، وغادرت برفقة شقيقها أنس وزوجة شقيقها القتيل محمد التي تزوجها أنس بعد مقتله، وأنجبت منه طفلة عمرها عامان كانت برفقتهم. وذكرت المصادر أن اختفاء أروى وشقيقها أو هربها إلى اليمن وانضمامها إلى فرع «تنظيم القاعدة» هناك – إذا صح ما نشرته في هذا الشأن عبر حسابها في موقع «تويتر» – يعد مسؤولية الأب الذي كان يطالب السلطات الأمنية بإطلاق ابنته المتورطة في قضايا «الفئة الضالة» ومحاكمتها وهي طليقة. يذكر أن أروى كتبت «تغريدة» على «تويتر» الإثنين الماضي ذكرت فيها أنها «نفَرَت» إلى أرض اليمن، والتحقت ب«مجاهدي اليمن» ومعها شقيقها أنس وزوجته وابنة شقيقها أنس، وطلبت من والدتها أن تعذرها وألا تبكي عليها.