شهد مركز الأمواه 60 كم جنوب شرق محافظة تثليث مقتل شخصين بسبب خلافات القديمة - الحديث في محافظة تثليث ومراكزها الإدارية هي "التشبث بالأراضي البور أو ما تعرف بالعشوائية" والذي راح ضحية هذا التناحر الكثير من النفوس ومن بينها نفوس أبرياء لا يدرون عن ذلك الخلاف ولكنه يقع ضحية الثأر الجاهلي. (اليوم) علمت من مصادرها الخاصة بأنه خلال الأيام القليلة الماضية نشب خلاف بين شخصين بسبب أراضي عشوائية فتوجه أحدهم ولقى ضحيته وأطلق عليه النار من سلاحه الرشاش فأرداه قتيلاً في الحال ثم فر هارباَ على سيارته نوع لاند كروزر حوض أو ما يعرف "بالشاص" إلا أن شقيق المجني عليه كان قريب من موقع الحدث وعندما حضر وشاهد شقيقه يصارع الموت أخذ سلاحه الرشاش وطارد الجاني مسافة طويلة حتى أوقفه بالقوة الجبرية ثم أطلق عليه النار من سلاحه الرشاش حتى قتله في الحال ثم عاد لشقيقه وحاول انقاذه إلا أنه لفظ انفاسه قبل أن يصل به لمستشفى تثليث العام. وسلم نفسه لشرطة تثليث بعدما سلم جثة شقيقه لثلاجة الموتى بمستشفى تثليث العام. ولا تزال التحقيقات جارية لإستكمال الحقائق. أعيان ووجهاء في محافظة تثليث أرجعوا كثرة القضايا الجنائية في تثليث لسببين رئيسين هي: التعدى على الأراضي العشوائية أو البور من قبل أفراد القبائل وكثرة انتشار الأسلحة النارية في المحافظة مناشدين أولياء الأمور حفظهم الله بالقضاء على هاذين السببين لإطفاء نار الفتنة.