حذرت دراسة جديدة من مضغ علكة النيكوتين كونها تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم ، وكان العالم البريطاني الدكتور ميو تيك تيه الذي اشرف على الدراسة قد حذر من أن السلع الأخرى، وخاصة الأقراص التي لها استخدامات كثيرة وتذوب في الفم، إلى جانب أجهزة الاستنشاق التي تزود المدخنين بالنيكوتين، وبالرغم من عدم وجود أي مشكلة بداخل العلكة التي تحتوى على قطران أو مواد كيميائية مؤذية، إلا أنها تسبب خطر الإصابة بسرطان الفم إذا تم استعمالها لمدة طويلة، وركزت الدراسة على وظيفة جين (فوكسمي) ودوره في الإصابة بسرطان الفم. وكانت الدراسة قد أجريت على 75 مريضاً، وكشفت عن تغيرات تحدث لهذا الجين عند استعمال منتجات نيابة عن النيكوتين وبالذات لدى المرضى الذي يشكون من آلام في الفم. وقال الدكتور تيه:" إن الدراسة هدفها التحذير من آثار السرطان التي يحتمل أن يسببها النيكوتين في سلع التبغ البديلة، ولذلك ينبغي الابتعاد عن التدخين كون الدراسة تبين أن النيكوتين والحبوب الذائبة في الفم، من شأنها تشكيل خطر وتسبب الإصابة بسرطان الفم ". تجدر الإشارة هنا إلى أن ما يقارب من خمسة آلاف شخص يصابون بسرطان الفم في بريطانيا سنوياً. وحسب ما يرى خبراء فإن ذلك يرجع إلى التدخين ومضغ التبغ أو شرب الكحول، وكانت دراسات وأبحاث سابقة أكدت أن النيكوتين قد يسبب نمو الأورام في جسم الإنسان نتيجة التدخين.