انتشرت في الأيام القليلة الماضية صورا للدولي المعتزل خميس العويران الذي مثل صفوف فريقي الهلال والاتحاد في "سوق الحمام" بالرياض، حيث تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما فتح باب الشكوك على مصراعيه حول معاناة اللاعب الذي كان بنظر الكثيرين الأفضل في مركز المحور الدفاعي بين أبناء جيله من ضائقة مالية، جعلته يواجه ظروفا صعبة في حياته الخاصة بعد أن كان نجما لامعا داخل المستطيل الأخضر. وبحسب الجزيرة اونلاين أظهرت الحقيقة كاملة في هذا الجانب، وما إذا كان سوق الحمام قد بات مكانا يقصده العويران للكسب المادي المشروع لسد حاجاته وتوجهت إلى هناك لتقصي الموضوع من كافة جوانبه، والتقت مع محمد العويران ابن عم النجم السعودي المعتزل الذي نفى بشدة أن يكون خميس بائعا في سوق الحمام. محمد العويران أكد في حديثه أن سبب تواجد ابن عمه في السوق قبل عدة أيام جاء استجابة لطلب صديقه سعد الدويهم الذي يقصد السوق بشكل مستمر، واستغل تواجد اللاعب وقتها في بيت والدته القريب من السوق. وأضاف محمد العويران (أبو فهد) :"حين شاهدت خميس متواجدا في السوق طلبت منه الجلوس وشرب القهوة معي وقد وافق .. لا اعتقد أن في الأمر أي خطأ، فالموضوع من أساسه أن خميس تواجد في السوق بطلب من زميله الذي يدعى سعد دويهم وحين شاهدته طلبت منه الجلوس معي، وهذا كل شيء". وحول الصورة التي انتشرت لخميس العويران، يقول أبو فهد :"أنا أعمل في السوق لمدة تقارب 10 سنوات، ولو كان خميس يعمل هنا سأكون أول العارفين بذلك"، معاتبا في الوقت نفسه من التقط الصور دون علم اللاعب ودون أن يكلف نفسه عناء السؤال حول سبب تواجده بالسوق، حيث كان ذلك الأمر سببا في كثرة الحديث حول اللاعب دون علم الناس بحقيقة الأمر. وطمأن أبو فهد المهتمين بأحوال خميس العويران بأن "ابن عمه بخير ولديه عدد من العمائر وهو من التجار في الأعمال الحرة .. خميس مغنيه الله بفضله ولا يحتاج للبيع بسوق الحمام". وعن سؤال الموقع الالكتروني بين أوضح من الباعة الذين تفاجئوا من معلومة تواجد خميس العويران بينهم، مشدّدين على أنهم لم يسبق أن شاهدوه سوى مرة واحدة حين زار ابن عمه محمد المعروف في السوق كونه يتواجد فيه منذ 10 سنوات، وحاولت التواصل قبل ذلك مع خميس إلا أنه لم يجب على اتصالاتها.