كشفت مطاردة ماراثونية بين دورية أمنية كويتية ومركبة رباعية الدفع تبين أنها مسروقة من منطقة السالمية ويملكها وافد أردني، عن جثة إندونيسية شبه عارية في صندوق المركبة الخلفي. وفي التفاصيل قالت صحيفة “الوطن" الكويتية: بدأت المطاردة من محطة وقود منطقة الرقعي وانتهت في منطقة غرناطة، بعد أن ترك السائق المركبة في موقف أحد المساجد وأطلق لساقيه الريح بعدما ضيق رجال الأمن عليه الخناق. أما عن كشف الجثة فقد لفت الأمر نظر عسكري في الداخلية عند دخوله محطة وقود في منطقة الرقعي للتزود بالوقود، فشاهد قائد رباعية يترجل منها ويفتح بابها الخلفي، وفي هذه الأثناء فوجئ العسكري بظهور ساقي إنسان حاول السائق تعديل وضعهما، ما دفعه إلى التقدم نحوه وطلب هويته والكشف عما بداخل المركبة، وهنا دفعه إلى الخلف وانطلق مسرعاً، فسارع العسكري للإبلاغ عنه وعلى أثره أعطى قائد منطقة الشويخ الوسطى تعليماته لعناصر الأمن بالانطلاق نحو منطقة غرناطة وتمشيطها بحثاً عن السيارة التي تركها سائقها في مواقف أحد المساجد بعد أن شعر بأنه لا مفر أمامه، ثم غادر المكان. وحينما فتح عناصر الأمن أبواب المركبة شاهدوا جثة امرأة شبه عارية فستروها وأبلغوا رجال المباحث وفُرض طوق أمني لحين وصول وكيل النيابة وتم رفع الجثة إلى الطب الشرعي والتعرف على هويتها، وتبين أنها لامرأة إندونيسية.