توفي الشاب سلمان الشهري "المعروف بمريض المجاردة" الثلاثاء داخل مستشفى عسير المركزي، بعد معاناة مع المرض استمرت نحو 24 عاماً ،وخيّم الحزن على أهالي الفقيد وجيرانه وجميع المحيطين به وكل مَن تابع معاناته. يشار الى أن معاناة الشاب المريض الذي كان منوماً بمستشفى المجاردة نتيجة إصابته بمرض جلدي غامض حوله إلى هيكل عظمي، وإثر تجاوب الجهات المعنية مع طلبات توفير رعاية صحية مناسبة لحالته تم نقله إلى مستشفى عسير المركزي، وظل يتلقى مزيداً من العناية فيه، وبقي منوماً بالمستشفى حتى وافته المنية في الساعة 4.30 فجر اليوم الثلاثاء إثر توقف قلبي دوراني تنفسي نتيجة الوضع الصحي العام الذي يعانيه، بحسب الإفادة الطبية عن سبب وفاته. وأدى تدهور حالته إلى إصابته بعدوى تسببت في ورم في الساق اليسرى، فيما نصح طبيب الجراحة في مستشفى المجاردة بضرورة تحويل المريض إلى مستشفى عسير المركزي قسم الأورام، لكن الرفض الدائم من والدة المريض حال دون ذلك. وكان سلمان هو المعيل الوحيد لأمه وشقيقاته الخمس، إذ إن والدهم متوفى. وفي هذا الصدد قدم الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن نقير، تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما عاناه في موازين حسناته، وأن يلهم والدته وأخواته وذويه الصبر والسلوان.