عرضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، عن طريق مدير حملتها الرئاسية السابق، عددا من الجوائز من ضمنها قضاء يوم كامل مع زوجها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، مقابل التبرع بمبلغ عبر الإنترنت للمساهمة في التخلص من الديون التي لا تزال متراكمة من حملتها خلال الانتخابات الرئاسية في أمريكا. وجاء عرض هيلاري كلينتون في رسالة على الإنترنت أرسلها مدير حملتها السابق جيمس كارفيل -تطرح فيه إلى جانب قضاء يوم مع زوجها كجائزة أولى- حضور الحفل النهائي لبرنامج "أمريكان آيدول" الخاص بكشف نجوم الغناء في أمريكا، أما الجائزة الثالثة فهي جولة في واشنطن برفقة مدير حملتها الانتخابية السابق، بحسب تقارير نشرتها صحف أمريكية (لوس أنجلوس تايمز) وبريطانية (ديلي تلغراف) خلال اليومين الماضيين 16 و17-4-2009. ويذكر أن كلينتون راكمت ديونا بقيمة 2.3 مليوني دولار خلال حملتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد الرئيس باراك أوباما. ومقابل 5 دولارات فقط، يمكن للمشاركين الدخول في سحب يؤهل الفائز الأول لقضاء يوم مع الرئيس السابق في نيويورك، وحضور "عدد من المحافل الهامة" برفقته. ويقول كارفيل، في رسالته الإلكترونية، "مساهمتك اليوم لن ترشحك فقط لهذه الفرص التي لا تعوض، بل ستساعد كذلك صديقتنا العزيزة هيلاري كلينتون على دفع ما تبقى من ديونها". ويقول كارفيل، في رسالته الإلكترونية، "اعلم أن سداد ديون حملة هيلاري كلينتون الانتخابية تتطلب جهودا استثنائية. ولكن الآن يمكننا سداد الأموال مع ممارسة بعض المتعة في الوقت ذاته"، ووصف عرضه بأنه "فرصة تتكرر في العمر مرة واحدة". ويمنع القانون على كلينتون جمع تبرعات بصفتها وزيرة الخارجية، لكن مدير حملتها السابق حل مكانها. وسيستقبل الرئيس كلينتون الفائز أو الفائزة بالسحب، ويأخذه برفقته في عدد من المحافل الهامة بنيويورك. وفي معركتها الانتخابية الطويلة مع باراك أوباما للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية وصلت ديون حملتها إلى 25.2 مليون دولار من ضمنها 13.2 مليونا دفعته من جيبها ولن يتم استعادته. وتمكنت خلال نداءات أخرى مشابهة من سداد كامل ديونها ما عدا ال2.3 مليوني الحالية، وتدين الوزيرة بهذا المبلغ لمارك بين، وهو خبير استراتيجيات انتخابية واستطلاعات الرأي.