تم عصر أمس تشييع جثماني الفتاتين "بية و قمر " اللتين لقيتا مصرعهما حرقا على يد عمهما. هذا العم القاتل و كما أشرنا بالأمس أنه بعد إرتكابه لجريمته تحصن بالفرار نحو وجهة غير معلومة و أشارات الأنباء الواردة من هناك انه قصد بيت إحدى قريباته التي إستقبلته في بيتها دون أن تعلم بما إقترف هذا المجرم ثم قام فيما بعد بالإتصال بأحد أصدقائه عن طريق الهاتف الجوال طالبا منه مد يد العون له و إخفائه لفترة قصيرة قبل فراره من البلاد فتظاهر هذا الصديق بالموافقة دون تردد و دعاه للحضور لبيته بعدما هاتف إحدى الفرق الأمنية المختصة التي قامت في ساعة متأخرة من الليل بماهة المنزل لتلقي بذالك القبض على الجاني. و قد إعترف منذ الوهلة الأولى بإقرافه لهذه الجريمة البشعة و عبر عن ندمه الشديد مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يكن يقصد قتل الفتاتين لاكن ما نفع الندم الأن.