اختارت نيويورك تايمز الطفل مصطفى نجل قصي صدام حسين كابرز الاطفال الابطال في القرن العشرين وعزت تايمز اختيارها لمصطفى البالغ من العمر 13 عاما والذي استشهد مع والده قصي وعمه عدي في مدينه الموصل الى الشجاعة الفائقة التي ابداها وهو يقاوم جنود الاحتلال الامريكي حيث قتل منهم 13 جنديا بسلاح قناص كان يقاوم من خلالة الجنود الامريكان الذين احاطوا بالمنزل الذي كان يتواجد فيه مع والده وعمه وهي شجاعة لا يمتلكها غالبية حكام ومسؤولي العراق في المرحلة الراهنة حسب تعبير الصحيفة. و كتب الدكتور محمد سعيد الراوي من كييف بأوكرانيا ما يلي: فتى العراق الأول ... الشهيد مصطفى قصي صدام حسين أن تصف صحيفة أمريكية كبرى، الشهيد مصطفى ابن الشهيد قصي وحفيد شهيد الحج الأكبر صدام، بأنه أبرز أطفال القرن العشرين فهذا مدعاة فخر لكل عراقي وعربي من المحيط إلى الخليج... وهو دليل على انصاف بعض الأمريكيين أيضا، وأن كانت حكومتهم غير منصفة على الاطلاق بحق العراق والعرب عامة... هناك ملاحظة لابد منها، فالصحيفة مشهورة على نطاق واسع في أمريكا، وهي تحدثت عن فتى عراقي قتل جنودا أمريكيين، ومع ذلك وصفته بالشجاعة، ثم ان الفتى الشهيد يعتبر حفيد من اعتبرته الادارة الامريكية العدو الأول لها، ومع ذلك فإنها لم تجد أي حرج في وصف الشهيد مصطفى بأنه أبرز أطفال القرن العشرين... يعني بصراحة وبكل أمانة تشكر الصحيفة على هذه الشهادة وهي وسام فخر للعراقيين كافة.... أقول العراقيين فقط... ولاشك أنهم سيعرفون أنفسهم،. Dimofinf Player فيديو قبل أن تشهد الصحيفة بهذه الشهادة، كان هناك صحفي بريطاني منصف، اسمه روبرت فيسك، هذا الصحفي اشتهر بكتاب ألفه عن الحرب الأهلية اللبنانية اسمه ويلات وطن، حيث عاش ويلات تلك الحرب وعاش ويلات الاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان عام 1982، وقتها جعجع الفرس والمقبور الخميني بأنهم سيرسلون جيشهم للمقاتلة إلى جانب الجيش العربي السوري ولفك الحصار عن بيروت، ولكنه كلامه كان قرقعة على البلاط... كلام فارغ تافه، مثل شخصيته وشخصيات معجبيه وملاليه... فقد كانت خنازيره في ذلك العام تعتدي على العراق العظيم، وكان جيش العراق يسجل ملاحم بطولات القادسية الصدامية العظيمة، ... إن الصحفي روبرت فيسك، حين واقعة معركة الموصل العظيمة، التي استشهد فيها الابطال قصي وعدي ومصطفى وعبد الصمد كتب عن هذه المعركة مفصلا التي استمرت ست ساعات متواصلة، استخدمت فيها أمريكا الصواريخ المضادة للدروع، وقالوا إنها حشدت اربعمائة جندي لحصار المنزل الذي كان يقيم فيه الابطال الاربعة... يعني بالحساب كل بطل يقابله مائة جندي... ومع كل هذا العدد من الجنود والاسلحة الفتاكة استمرت المعركة لمدة ست ساعات متواصلة بدون توقف!!! وقد قرأت تقريرا عنها يقول أن أمريكا خسرت عددا لايستهان به من الجنود أثناءها... الصحفي روبرت فيسك أشاد بالابطال في مقالته، وكانت الاشادة الكبرى بمصطفى، الذي قال عنه كلمة ذات مغزى، أنه لو كان لدينا في بريطانيا مثله وقام بما قام به لصنعت له بريطانيا تمثالا في كل مدينة بريطانية، ولجعلت من بطولته النادرة مساق بحث يقرأه تلاميذ المدارس كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون الرجولة وكيف تكون الشجاعة. حين استشهد الشهيد مصطفى مع أبيه وعمه ورفيقهم... كتب الشاعر لطفي الياسيني هذه القصيدة: أحقا مات..... ابن الماجدينا حفيد القائد..... الغالي علينا انا ما جئت.. كي ارثي حبيبا فطوبى .... للاسود الثائرينا سألت الله ....بالنعمى مقاما مع الشهداء عند الصالحينا الى بغداد من قدسي عزائي لوالده.. واهل الميت... فينا فهذا الشبل من اسد عريق له ماض.... سليل الفائزينا بجنات النعيم.... جوار رب كريم... وهو خير الوارثينا بكيت عليك حتى قيل صبرا اتبكي... ابن خير الراحلينا فقلت بلى ومن الاه.. ابكي حفيد رفيق درب الحزب فينا فنم... يا شبل صدام المفدى الى مثواك.. مسك الخالدينا الى ان التقيك... اليك مني سلام الله....... حتى تلتقينا