وصل الى العاصمة البريطانية لندن، وتحديدا الى مدينة ويلز، المعلومات التي وصلت موقع اخبار بلدنا الاردني بشكل حصري تشير بان الشاب ماهر قصي حفيد الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين، فيما يحمل حفيد صدام إسم جده القائد العسكري العراقي الشهير إبان الحرب العراقية الإيرانية الجنرال ماهر عبدالرشيد، الذي روع الإيرانيين خلال حرب الثماني سنوات، إذ كبد الإيرانيين من خلال الخطط العسكرية التي يدرس بعضها الآن في جامعات عسكرية أوروبية، إذ يرجح بأن ماهر حفيد صدام الذي تواجد مع جده لأمه إبتسام وأخوته في مدينة أوروبية منذ الأيام الأولى لمقتل أبناء صدام عدي وقصي، وقبل إلقاء القبض على الشهيد صدام حسين. ولم يثر إسم ماهر قصي صدام حسين أي جلبة في المطارات البريطانية، كما أن لندن لا تعتبر الفتى العشريني الذي لم يكن عمره يتجاوز الحادية عشرة من عمره، وقت حرب الإطاحة بنظام جده، مطلوبا على أي نحو، كما أن جده عبدالرشيد، ووالدته إبتسام، وباقي أخوته غير مطلوبين بأي شكل من الأشكال لمحاكم أو دول على ذمة قضايا من أي نوع. وقد أثارت أنباء إنتقال حفيد صدام من كوبنهاجن الى لندن لدراسة العلوم العسكرية أسوة بجده الشهيد، حنينا لدى قطاع واسع من العراقيين لعودة أحد أفراد أسرة الرئيس الشهيد لقيادة العراق، بعد تنفيذ إنقلاب عسكري، بوصفه صاحب الثأر وحامل الدم، خصوصا وأنه لم يعد أي أبناء لصدام حسين بعد مقتل أبنائه، وحفيده الأكبر مصطفى نجل قصي مع والده وعمه. ومنذ خروجه من الخدمة العسكرية نهائيا، حتى على سبيل الإستشارة بعد إعتراضه قرار مفاجئ من صدام حسين بتسمية نجله قائدا عسكريا للعاصمة بغداد قبل أيام من حرب الإطاحة به دوليا عام ، 2003 فإن الجنرال عبدالرشيد كان ومعه أسرته قد نأى بنفسه عن السياسية، وعراق ما بعد صدام حسين، وقدمت له عروض من قادة العراق الجديد للعودة الى الخدمة العسكرية لبناء الجيش العراقي الجديد، إلا أنه رفض جميع هذه العروض، وبقي في منفاه الطوعي الأوروبي، والذي يرجح بأنه مدينة كوبنهاجن العاصمة الدنمركية، فيما لم يجر القائد العسكري السابق أي لقاءات سياسية وعسكرية، كما أنه لم يجر أي مقابلات صحافية من أي نوع.