اتهام بالاغتصاب... وحب من طرف واحد... قصد الزواج» ... قصة عايشها رجال الأمن في الكويت تحديدا في الجهراء بدءاً من مديرهم اللواء إبراهيم الطراح مروراً برئيس مخفر تيماء الرائد غنيم الظفيري وانتهاء بالملازم عبدالرحيم العنزي. و حسب ما نشرته صحيفة الراي الكويتية اتهمت أرملة أربعينية سائق سيارة أجرة مصري تمثلت بخطفها الى البر ووضعه على أنفها قطعة قماش تحوي مخدراً حتى تلاشت، وانقض عليها اغتصاباً دام 4 ساعات (!) قابلها المتهم بالنفي القاطع وقوله: «دي الحرمة بتحبني وبدها تتزوجني وهي بتتبلى عليًّ». وبدأ الفصل الأول بقدوم امرأة الى مخفر تيماء تبلغ من العمر 46 عاماً وقولها «السائق اغتصبني» وشرحت لرجال الأمن انها اعتادت على استخدام سائق السيارة الأجرة المصري منذ فترة تزيد على سبعة أشهر، وفوجئت به أمس لدى نقلها من منزلها الكائن في الأندلس الى حيث تقطن شقيقتها في منطقة العيون يتجه بها الى البر وقيامه بوضع قطعة قماش على وجهها وسرعان ما غابت عن الوعي ولتقول انه اغتصبها طوال 4 ساعات». رئيس مخفر تيماء اطلع مدير أمن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح على ما سمعه لتوه، ووفق مصدر أمني فإن الطراح طلب الايقاع بسائق التاكسي بأقصى سرعة ووضع خطة تمثلت بالاتصال به للحضور الفوري الى المخفر وعندما سأل السائق عن السبب تم ابلاغه «عندنا موقوفين ونريد نقلهم حالياً». ومع وصول السائق المصري المتهم بالاغتصاب بدأ الفصل الثاني حيث كان في «استقباله» الملازم عبدالرحيم العنزي، حيث انكر التهمة جملة وتفصيلاً وقال «هي بتتبلى عليًّ، وبتحبني وبتريد ان أتزوج منها». ولتبيان الخيط الأبيض من الأسود طلب اللواء الطراح احالة الأربعينية والسائق الى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، وللتيقن من تقرير الادلة الجنائية، في حال اذا كانت فعلاً تعرضت للتخدير والاغتصاب الذي دام 4 ساعات!