ذكر تقرير رسمي وزّع الاربعاء في اليمن أن 6ر80 بالمئة من النساء اليمنيات يتزوجن في سن 10-19 عاما. واعتبر التقرير ان ظاهرة الزواج المبكر تقف حجر عثرة أمام تنمية المجتمع اليمني وأحد الأسباب الرئيسة للمشكلات الاقتصادية والصحية والاجتماعية. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية الدكتورة أمة الرزاق علي حمد ان الزواج المبكر في البلاد يعد مشكلة اجتماعية واقتصادية يجب معالجتها والحد منها. وأكدت الوزيرة في التقرير الحكومي الذي قدم الى مجلس الوزراء حول ظاهرة الزواج المبكر لدراسته من مختلف الجوانب القانونية والشرعية والاجتماعية والصحية حيث تبين ان 6ر24 بالمئة من النساء يتزوجن في سن 10-14 عاما، و 56 بالمئة منهن يتزوجن في سن 15-19 عاما. واشارت الإحصاءات في التقرير إلى انتشار الزواج المبكر بين الفئة العمرية أقل من 15 عاما، إذ تصل نسبة النساء المتزوجات من هذه الفئة العمرية إلى 48 بالمئة من إجمالي الفئات العمرية للنساء وتبلغ نسبة المتزوجين 45 بالمئة من إجمالي عدد السكان في سن 10 سنوات فأكثر لكلا الجنسين. وأفاد التقرير أن وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل والعدل والشؤون القانونية والصحة العامة والسكان والأوقاف والإرشاد وحقوق الإنسان، اتفقوا على ضرورة تنفيذ جملة من الإجراءات المطلوبة للحد من ظاهرة الزواج المبكر وذلك في إطار اللجنة الوزارية المشْكلة لمعالجة ظاهرة الزواج المبكر في اليمن. وخلص التقرير إلى أن الزواج المبكر أحد الأسباب الرئيسة للمشكلات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وأنه حجر عثرة أمام تنمية المجتمع اليمني لآثاره السلبية التي تنعكس على الأسرة بشكل عام والنساء بشكل خاص.