تمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القبض على فتاة سعودية ورجل من أحد الجنسيات العربية في وضع مخل في السيارة بمخطط الدارالبيضاء بالعزيزية بالرياض، وبعد قبض رجال الهيئة عليهما داخل السيارة ذكرت المرأة أنها تعمل كاشيرة في أحد الأسواق الشهيرة بالرياض في بيع المستلزمات النسائية، وأن من معها هو من يقوم بتوصيلها من وإلى منزلها. وبسؤال الرجل عن هويته اتضح لرجال الهيئة أنه متخلف في البلاد ، وأنه يعمل سائق لتوصيل هذه المرأة فقط، إلا أنه تبين لرجال الهيئة أن المرأة تربطها علاقة محرمة مع الرجل، وأنها وضعته سائقا لها كغطاء على هذه العلاقة المحرمة وضبط بجوال الرجل مقطع فيديو لا أخلاقي لهما، كما اتضح بعد ذلك لرجال الهيئة أن هذه المرأة توهم أهلها كل يوم أنها تتأخر إما لظروف العمل أو تأخر السائق، إلا أن الهيئة كشفت الحقائق بعد القبض عليهما وأنها كانت تتردد على (عزبة لعدد من الرجال الأجانب المتخلفين في البلاد) لممارسة الفساد. ويرى مراقبون أنه كان من الأولى على الجهات المختصة المتمثلة في وزارة العمل والتي وضعت نظام عمل بيع المسلتزمات النسائية أن تكون وفق الضوابط الشرعية بتخصيص أسواق أو مجمعات خاصة للنساء وأن تتولى الشركات تأمين وسائل النقل للعاملات. وتأتي هذه الحادثة بعد تحذيرات سماحة المفتي اليوم الجمعة من أن توظيف النساء في بيع المستلزمات النسائية دون ظوابط شرعية أنها جريمة وجرم.