يقبع بأحد أشهر العنابر في سجون جدة : من مصادر مطلعة أن الموقوف بتهمة اغتصاب القاصرات في جدة والذي تحول إلى قضية رأي عام خلال الفترة الماضية لازال صائما عن الكلام، رافضا التعامل مع كل المحيطين به داخل السجن العام في جدة. وقالت المصادر «إن المتهم يقبع الآن في توقيف انفرادي لرغبة جهات التحقيق في منع مخالطة النزلاء معه، فيما لازال يواصل البكاء من فترة إلى أخرى، ولم يزره أحد من أسرته أو أصدقائه منذ دخوله السجن قبل عدة أيام». وحرص منسوبو السجن العام على توفير مستلزمات الصلاة من سجادة ونحوها، مع توفير كافة الوجبات الثلاث المقررة له كإفطار وغداء وعشاء، ويتوقع استدعاؤه من جهات التحقيق للتحقيق معه خلال الفترة القريبة المقبلة. في نفس السياق يمثل العنبر الذي يقطن بداخله المتهم باغتصاب القاصرات أحد أشهر العنابر في سجون جدة حيث مر عليه العديد من النزلاء أصحاب القضايا سيئة السمعة. وقد سبق للسجن العام أن استضاف عددا من المتهمين، على رأسهم المجاهر بالرذيلة والذي مكث داخله ما يقارب العام حتى تم الحكم عليه، ونقل على إثر ذلك إلى الإصلاحية وفق التنظيم المعتاد داخل سجون جدة. يذكر أن هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة، أحالت الموقوف بتهمة اغتصاب القاصرات إلى السجن العام، وذلك بعد أيام عدة من توقيفه في إدارة البحث الجنائي، حيث اكتملت التحقيقات آنذاك، وأحالت الهيئة الموقوف إلى السجن العام ريثما يتم إكمال ملفه، حيث لم يعترف بجرمه حتى الآن، وفضل الصمت والإنكار، غير أن الأدلة التي قامت الأجهزة الأمنية برصدها، تعد قيمة وفي غاية الأهمية؛ منها تطابق عينة ال DNA مع عينات عدة تم رفعها من ملابس وأجسام الفتيات المغتصبات.