شكل معارضون سوريون "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما اعلنت مجموعة من المعارضين الاحد 19 يونيو 2011، تحدث باسمهم امام الصحافيين جميل صعيب. وقال المعارضون في بيان اصدروه "باسم شباب الثورة السورية الاحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الاعزل والاساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب (...) نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الاطياف والشخصيات والقوى والاحزاب الوطنية في الداخل والخارج". واوضح المتحدث جميل صعيب ان هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما ان المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا. وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا. وقام الجيش السوري بمحاصرة وعزل قرية قريبة من الحدود السورية التركية يقصدها السوريون الهاربون من القمع للتبضع، حسبما اعلن سكان هذه البلدة الذين فروا منها. واشار شهود عيان ان بلدة بداما الواقعة على بعد عدة كيلومترات من الحدود اضحت خالية تقريبا من سكانها فيما اقامت قوات الامن السورية مراكز تفتيش على الطرق المؤدية اليها. وذكر ركاء العبدون وهو سوري يبلغ من العمر 23 عاما لوكالة فرانس برس "لقد اغلقوا المخبز الوحيد في البلدة ولم يعد باستطاعة السكان الحصول على الخبز" مضيفا "لقد شاهدت الجنود يطلقون النار على صاحب المخبز واصيب في صدره وفي ساقه". واشار الى انه فر من بداما السبت الا انه عاد اليها الاحد سالكا الطرق الجبلية ووجد البلدة شبه خالية. واضاف العبدو "ان الجيش يراقب جميع مداخل البلدة ويتحق من الهويات من اجل توقيف المحتجين". وادت الاضطرابات الى فرار اكثر من 10 الاف شخص الى تركيا، بحسب السلطات التركية. والمقطع التالي لمعلمة سورية تم اختطافها وأصابع الاتهام تشير الى عناصر الجيش والامن السوري، وقد ظهر والد الفتاة على القناة السورية مناشدا السلطات بالعثور عليها، وتم العثور عليها بعد تمشيط جسر الشغور في شقة مهجورة ولكنها كانت قد أعدمت شنقاً. Dimofinf Player فيديو