شكل معارضون سوريون اليوم الأحد "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما أعلنت مجموعة من المعارضين الأحد تحدث باسمهم أمام الصحافيين جميل صعيب. وقال المعارضون في بيان أصدروه "باسم شباب الثورة السورية الأحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الأعزل والأساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب.. نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الأطياف والشخصيات والقوى والأحزاب الوطنية في الداخل والخارج". وأضافوا "يعتبر هذا البيان بمثابة باب مفتوح لكل الأحرار في الداخل والخارج". وأوضح المتحدث جميل صعيب أن هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما أن المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا. وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا. وقال صعيب لفرانس برس أن "الهدف من هذا المجلس هو جمع القوى المعارضة لدعم الثورة" وإسماع صوتها لدى المنظمات الدولية.