قال قراصنة صوماليون أنهم أفرجوا عن ناقلة نفط مملوكة للكويت وترفع علم الإمارات بعد الحصول على فدية 12 مليون دولار.وكانت الناقلة زركو خطفت في 28 مارس وهي في طريقها إلى سنغافورة قادمة من السودان وعلى متنها طاقم من 29 فردا. وقال قرصان اكتفى بذكر اسمه الاول فقط لرويترز وهو رشيد في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة أفرجنا عن ناقلة النفط بعد أن حصلنا على 12 مليون دولار فدية وأبحرت بالفعل. وأكد أندرو موانجورا المسؤول البحري السابق ورئيس تحرير الشؤون البحرية الحالي لشبكة صوماليا ريبورت الاخبارية الافراج عن السفينة مضيفا أن الطاقم بخير الا أنه لم يتمكن من تأكيد ما اذا كانت الفدية دفعت. ويجني القراصنة الصوماليون ملايين الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها بعد خطف سفن في المحيط الهندي وخليج عدن رغم جهود سفن أجنبية تقوم بدوريات في المياه هناك لكبح مثل هذه الهجمات. ووفقا لباحثين فان تكلفة أعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد العالمي تبلغ 12 مليار دولار سنويا.