قرر الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية إجراء عملية فصل التوأم السيامي الجزائري (إكرام وسارة) غدًا الخميس. جاء ذلك بعد اجتماع أعضاء الفريق بقيادة وزير الصحة الدكتور الدكتور عبدالله الربيعة، وبحضور عائلة التوأم الجزائري. وناقش الفريق حالة التوأم الحالية، وقدّم شرحًا تفصيليًّا لأهل التوأم حول العملية والمراحل التي ستمر بها حتى تتم عملية الفصل بحول الله. وقال وزير الصحة إن نسبة نجاح العملية تصل إلى 75%، وأنها قد تستمر مدة 12 ساعة متواصلة عبر 9 مراحل سيشارك بها فرق طبية من مختلف التخصصات الطبية والقطاعات الصحية المختلفة. من جانبه عبر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على هذه المبادرة الكريمة، والتي تعكس اهتمامه -أيده الله- بكل أبنائه العرب والمسلمين وتلمس احتياجاتهم. وأكد أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض قد أنهت كافة استعداداتها لإجراء العملية. وكان التوأم الجزائري (إكرام وسارة) وصل إلى المملكة يوم الأربعاء 27 ربيع الأول 1432 الموافق 2 مارس 2011 قادمين من جمهورية الجزائر الشقيقة وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي أمر باستضافتهم ووالديهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي وجه بإجرائها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والتي وصل عددها إلى 28 عملية فصل ناجحة، عكست المستوى المتطور الذي وصلت إليه الخدمات الطبية في بلادنا.