لم يجد شاب من مدينة جازان ويعمل في المنطقة الشرقية حلا لموضوع تكاليف حفل زفافه سوى تأجيله الى وقت اخر حتى يتخلص من ازمته المالية التي تبعت مشروع زواجه وارتباطاته المادية. وفي الوقت ذاته مارس محمد حياته الزوجية كالمعتاد حيث حملت زوجته ولم يتسن له اقامة حفل زفافه الذي شهده جمع غفير من اقاربه وأصدقائه الا وزوجته حامل في الشهر السادس. الزوجة لم تجد حرجا في لبس فستان الفرح والمشي في الزفة رغم انتفاخ بطنها بجنينها الأول الذي حظي بفرصة حضور حفل زواج والديه في حالة تعد نادرة في المجتمع الذي يفرض شروطا صارمة حيال الدخول بالزوجة والذي يتم تأجيله الى مابعد حفل الزفاف.