أكد مصدر مسؤول أن سبب اشتعال النيران في طائرة الإخلاء الطبي التي سقطت خارج مدينة الرياض أمس الأول يعود إلى قوة ارتطامها بالأرض، واستمرت مشتعلة حتى قضى الطاقم الطبي الذي بداخلها. وكشف مصدر في وزارة الدفاع والطيران أن المتوفين في حادث طائرة الإخلاء الطبي سيتم التعامل معهم وفق أنظمة ولوائح الوزارة في مثل تلك الحوادث التي توقع لهم أثناء أداء مهامهم الوظيفية، مؤكدا أن لجان التحقيقات لا تزال تحقق في أسباب سقوط الطائرة. وفي السياق ذاته، تقدم نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري جموع المصلين للصلاة على شهداء الواجب الكابتن طيار خالد بن جلوي بن عبد الله الدخيل، ومساعده الملازم أول طيار منديل بن فالح بن باني السبيعي، والطبيب أمجد العراقي مصري الجنسية، والذين قضوا في تحطم طائرة إخلاء طبي أمس الأول. وأديت الصلاة على المتوفين عصر أمس في مسجد الراجحي ودفنوا في مقبرة النسيم في الرياض. وبحسب تقرير الزميل منصور الشهري ونشرته عكاظ فإن الكابتن طيار خالد بن جلوي بن عبد الله الدخيل، والملازم أول طيار منديل بن فالح بن باني السبيعي من ضباط الحرس الوطني، وتم انتدابهم للعمل في وزارة الدفاع والطيران لما يتمتعان به من مهنية عالية. وانتشلت فرق الإنقاذ جثامين الطاقم بعد 10 ساعات من البحث عن مكان سقوط الطائرة وذلك لصعوبة تضاريس المكان. وبحسب المصادر فإن الطائرة اندلعت بها النيران فور ارتطامها بالأرض حيث استمرت مشتعلة مما تسبب في عدم تمكن الطاقم من الخروج والوفاة على الفور. وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة أعلن عن سقوط طائرة إخلاء طبي من نوع هيلوكبتر تابعة للخدمات الطبية للقوات المسلحة على بعد 35 كلم جنوبالرياض في منطقة الحائر أمس. وقال المصدر: «الطائرة كانت في مهمة إخلاء طبي لمريض من حوطة بني تميم، وأدى سقوطها إلى استشهاد طاقم الطائرة الطبي المكون من الكابتن طيار خالد بن جلوي بن عبدالله الدخيل، مساعده الملازم أول طيار منديل بن فالح بن باني السبيعي، الطبيب أمجد العراقي مصري الجنسية، والممرضة روزيلا فلبينية الجنسية».