الاتحاد يستقبل الفيصلي برغبة إيقاف التعادلات.. ونجران يبحث عن ذاته أمام تألق الرائد

يسدل الستار مساء اليوم (الخميس) على الجولة 15 من دوري "زين" للمحترفين، بإقامة لقاءين يجمع الأول الاتحاد والفيصلي في جدة، فيما يلتقي نجران بالرائد على أرض الأول في نجران.
الاتحاد - الفيصلي
على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، سيكون الاتحاد أمام مهمة كسر حاجز التعادلات والعودة لمسار الانتصارات، لكن الفريق سيواجه صعوبات جمة في التغلب على الفيصلي الذي قدم نفسه بشكل لافت هذا الموسم.
وكسب الاتحاد مواجهة الدور الأول في المجمعة بهدفين نظيفين حملا توقيع سعود كريري وعمر سلطان.
ويملك الاتحاد 27 نقطة في المركز الثاني متخلفاً عن النصر بفارق الأهداف بعد أن خاض الفريق 13 مواجهة، يقابله الفيصلي برصيد 22 نقطة أهلته لاحتلال المركز الخامس من 14 مواجهة.
ويتوقع أن يلعب الفريق المضيف الذي يقوده فنياً البرتغالي مانويل جوزيه بطريقة يغلب عليها الطابع الهجومي، خصوصاً مع أنباء تشير إلى مشاركة المهاجم نايف الهزازي، في حين سيفتقد الفريق لخدمات لاعب الوسط سعود كريري الموقوف بقرار انضباطي، بجانب صالح الصقري الموقوف بثلاث بطاقات صفراء.
في حين سيدخل "أبناء المجمعة" برغبة المحافظة على شباكهم ومحاولة الخروج بنقطة على الأقل، وينتظر أن يعتمد المدرب الكرواتي زلاتكو طريقة متحفظة لمواجهة المد الهجومي الاتحادي، خصوصاً وأن لاعب المحور باسل الفهد والظهير الأيسر إبراهيم مدخلي لن يشاركا في المواجهة بسبب الإيقاف بثلاث بطاقات صفراء.
نجران - الرائد
سيقام اللقاء على ملعب الأخدود في نجران، ويتوقع أن تكون المواجهة قوية من طرفيها، في ظل رغبتهما بتحسين مركزيهما في سلم الترتيب وخصوصاً نجران الذي يعاني تراجعا في نتائجه.
وانتهى نزال الفريقين في الدور الأول بفوز الرائد بنتيجة 3 - 2، وسجل حينها للرائد موسى الشمري (هدفين) وعبده حكمي، ولنجران البرتغالي جوليانو فيرنانديز والكنغولي ديبا ايلونجا.
ويملك نجران 12 نقطة في المركز ما قبل الأخير بعد أن لعب الفريق 14 مواجهة، فيما يملك الرائد 18 نقطة احتل بها المركز السابع بعد أن خاض الفريق 14 لقاء.
ومن المرجح أن يدخل نجران اللقاء برغبة الفوز لإيقاف مسلسل الخسائر الذي أزم موقف الفريق، إذ سيطلب المدرب البرتغالي جوزيه راشاو من لاعبيه الضغط على مرمى الرائد بغية الخروج بنقاط المواجهة خصوصاً وهي تلعب على أرض الفريق.
في حين سيلعب الرائد بطريقة متوازنة بقيادة مدربه البرتغالي بوريكو غوميز، إذ قدم الفريق نفسه بشكل جيد في المواجهات الأخيرة، وهو يدخل اللقاء وسط ظروف نفسية وفنية ملائمة لتحقيق انتصار جديد للفريق.